دبا الحصن: 5 عروض و3 ورشات وأسئلة المستقبل في المهرجان السابع للمسرح الثنائي
يحتضن المركز الثقافي لمدينة دبا الحصن بدولة الإمارات، بدءاً من هذا الجمعة السادس عشر فبراير الجاري (19.00 سا بالتوقيت المحلي)، مهرجان دبا الحصن السابع للمسرح الثنائي، في موعد شائق يتضمن خمسة عروض متنافسة وثلاث ورشات، فضلاً عن حضور لافت لأسئلة المستقبل في ملتقى فكري دسم.
ويأتي المحفل برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة (حفظه الله)، في عرس ركحي يستمر إلى مساء الثلاثاء 20 فبراير الجاري، ستتسابق خمسة عروض أنتجها المهرجان الذي تنظمه إدارة المسرح بدائرة الثقافة، وتقدم للمرة الأولى على خشبته، وهي تمثل كلاً من الإمارات، والكويت، ومصر، وسوريا، والمغرب.
ويفتتح المهرجان بالعرض الإماراتي «بعض الأشياء» تأليف فادي جرجس وإخراج محمد جمعة، وأداء الممثلين خليفة ناصر، ورزان نجيب، وتقدمه فرقة المسرح الحديث بالشارقة.
ويقدم مساء يوم السبت العرض المصري «ورقة طلبات» تأليف مارشا نورمان وإخراج محمد عادل النجار، وأداء ليلة مجدي ودعاء الزيدي، وتقدمه فرقة «1+1». وفي اليوم الثالث للمهرجان يشهد الجمهور العرض الكويتي «أصل الحكاية» تأليف وإخراج فيصل العبيد، وتمثيل سماح ومحمد البغلي، وتقدمه فرقة مسرح الخليج العربي. ويجيء العرض المغربي في الليلة الرابعة وتقدمه فرقة مسرح أكون وهو بعنوان «معلقات» من تأليف وإخراج محمد الحر، وأداء هاجر الحامدي وهاجر كريكع.
وفي الليلة الخامسة يشهد الجمهور العرض السوري «لقاء» من تأليف آلان كناب وإخراج عروة العربي، وأداء رنا الحلبي وآية محمود، وتقدمه فرقة تكوين.
وتلي تقديم هذه العروض ندوات نقدية تناقش مضامينها وطموحاتها الجمالية، بمشاركة ضيوف المهرجان، ويدير تلك الندوات: إبراهيم القحومي (الإمارات)، ووائل سعيد (مصر)، وإيمان الصامت (تونس)، وفريد أمعضشو (المغرب)، ونجوى صليبة (سوريا).
تشكيلة رؤى للاستكشاف والتشكيل
على هامش المهرجان، ينظم ملتقى الشارقة التاسع عشر للمسرح العربي تحت عنوان «المسرح والمستقبل»، ويبحث دور «أبو الفنون» في تخيل أو استكشاف أو تشكيل المستقبل عبر ما يبتكره أو يقاربه من الروايات والرؤى والمواقف، وما يستثيره من الأسئلة والأفكار والاحتمالات والاستجابات.
وينظّم الملتقى في المركز الثقافي لدبا الحصن يومي السابع عشر والثامن عشر فبراير الجاري، ويشارك فيه: عبدالله راشد (الإمارات)، وحمدي الحمايدي (تونس)، ورضا عطية (مصر) ونور حريري (سوريا)، ونجوى قندقجي (الأردن)، ويوسف أمفزع، وعبدالله مطيع (المغرب).
بالتزامن، ستتجدّد سنّة التكوين والرسكلة من خلال ثلاث ورشات تدريبية يقيمها المهرجان، وتأتي الأولى (17 فبراير) بعنوان «تنمية القدرات التعبيرية لدى الممثل» وتشرف عليها الفنانة التونسية زوهات ضيفلاوي، بينما ستكون الثانية (18 فبراير) موسومة بـ «تقنيات الإخراج في المسرح المعاصر» وتشرف عليها الفنانة المصرية منار زين، والثالثة (19 فبراير) تحت عنوان «فنيات الكتابة الدرامية» ويشرف عليها الفنان المغربي هشام الغفولي.