مجلة المسرح تهتمّ براهن ومستقبل الأكاديميات المسرحية في الجزائر
حُظي راهن ومستقبل الأكاديميات المسرحية في الجزائر، بوقفة مطوّلة تعاطى فيها كوكبة من الفنانين والباحثين.
ووفاءً لخطّها الأصيل في مواكبة المتن المسرحي العربي، تضمّنت النافذة المتجددة مقالات وتقارير وحوارات ومتابعات متنوعة حول الشأن المسرحي، محلياً وعربياً ودولياً.
وشهد باب “مدخل” مواكبة المجلة احتفال أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية بتخرّج دفعتها الأولى، كما جرى استطلاع مجموعة من الفنانين حول علاقة المسرح الإماراتي المتجددة بالتراث.
عشق وفلسفة ومديح للموت وأصداء في النافذة الـ 47
حفل العدد الـ 47 لمجلة المسرح الشهرية التي تصدرها دائرة الثقافة في الشارقة، على تشكيلة دسمة من الارتسامات الركحية التي تنوّعت بين مآقي “باب عشق”، وأقواس “في مديح الموت”، وترانيم “الرجل الذي سرقه السلم”، إضافة إلى أسئلة “معنى العرض المسرحي”، و”إسهام المرأة المصرية في الموسيقى المسرحية؟”.
ففي ركن “أفق” حاور محمد المولهي الكاتبة والمخرجة التونسية مروى المناعي حول رؤاها في قضايا متعددة، مثل التأليف والإنتاج والعلاقة بالجمهور، قياساً إلى تجربتها المسرحية.
وفي “مطالعات” كتب الطاهر الطويل عن كتاب “المسرح والفلسفة” للباحث محمد مصطفى القباج، وفي “رسائل” تناول صبري حافظ ثلاثة عروض شهدتها الدورة الماضية من مهرجان أفينيون.
وفي “قراءات” نشرت المجلة مجموعة من المراجعات حول جملة من العروض المسرحية التي شهدتها العواصم العربية أخيراً، فكتب عصام الدين أبو العلا عن تكامل العناصر الفنية في عرض «باب عشق» للمخرج المصري حسن الوزير، وتطرق يسري حسان إلى التحديات التي ترافق تحويل النصوص السردية لنجيب محفوظ إلى عروض مسرحية، محللاً عرض “وقال عبد ربه التائه”، الذي أخرجه المصري طارق الدويري، وكتبت إيمان الصامت عن الأسئلة الفلسفية التي يثيرها عرض “في مديح الموت” للمخرج التونسي علي اليحياوي، بينما كتب سامر محمد إسماعيل عن الخطة الحركية والإضاءة واللون وسواها من عناصر مشهدية في عرض “طلب ولكن” للمخرج السوري أكرم شاهين، وتطرق محمد علام إلى دور الأداء التمثيلي في تشكيل الدلالة العامة للعمل المسرحي، قارئاً عرض “ستوكمان” للمخرج المصري أسامة رؤوف، وكتبت منار خالد عن جماليات ودلالات عرض “الرجل الذي سرقه السلم” للمخرج المصري محمد الحضري.
وفي “حوار” نشرت المجلة مقابلة أجرتها سعيدة شريف مع المخرج والكاتب المسرحي المغربي جواد السنني، تطرق فيها إلى بداياته وأنشطة فرقته “دابا تياتر” وجهوده في تأهيل مجموعة من هواة المسرح في العاصمة المغربية.
وفي “صروح” كتب حسام محيي الدين عن عمارة ومسيرة “مسرح المدينة” الذي أسس عام 1994 في بيروت. وفي “أسفار” حكى المخرج المصري عصام السيد قصة رحلته المسرحية إلى دمشق عام 1986.
وفي “أفق” حاور محمد المولهي الكاتبة والمخرجة التونسية مروى المناعي حول رؤاها في قضايا متعددة، مثل التأليف والإنتاج والعلاقة بالجمهور، قياساً إلى تجربتها المسرحية.
وفي “متابعات” ترجم عبدالحليم المسعودي دراسة للناقد الفرنسي جورج بانو حول الممثل الصيني «مي لانفانج»، وأثره في المسرح الغربي، وذلك بمناسبة الذكرى الحادية والستين لرحيله.
وتضمن الباب حوارات قصيرة مع الإماراتي جمعة علي، والتونسي حاتم دربال، والسوري عمر أبوسعدة، والقطري فيصل رشيد، إضافة إلى تقارير حول مجموعة من الأنشطة المسرحية.