باقة أكاديمية مائزة في ثاني أعداد مجلة “كاتب”
أصدر المعهد العالي لمهن فنون العرض والسمعي البصري بالجزائر، العدد الثاني من المجلة نصف السنوية المحكّمة “كاتب“، التي تعنى بالدراسات الفنية، وتستمدّ تسميتها من رمزية المسرحيين الجزائريين الطلائعيين مصطفى كاتب وكاتب ياسين.
اختصّ العدد الثاني بـ “مسارات التكوين الفني في الجزائر … الراهن والآفاق”، واستوعب حزمة طروحات، في صورة مقالي “تاريخ التكوين المسرحي في الجزائر: متابعات وقراءات في المسار التاريخي للتكوين” للأستاذ الدكتور مخلوف بوكروح (جامعة الجزائر 3)، “قيمة التكوين والمنجز الفنيين في ظل المتغير الرقمي – قراءة في آليات الاندماج – للأستاذ محمد الأمين بحري (جامعة محمد خيذر – بسكرة).
وتطرقت الأستاذة الدكتورة زهيرة بولفوس (جامعة محمد الصديق بن يحيى – جيجل) إلى “واقع التكوين الفني في الجامعة الجزائرية وإشكالاته – المسرح أنموذجاً –”، كما تعاطى كل من د. قدور حمداني وأ. د/إدريس قرقوى (جامعة سيدي بلعباس) مع ثيمة “راهنية التكوين المسرحي في الجزائر – التكوين الأكاديمي أنموذجاً –.
من جانبه، قارب رابح هوادف (المعهد العالي لمهن فنون العرض والسمعي البصري) مسارات التكوين الفني في الجزائر – حالة معهد برج الكيفان (1964 – 2022) – ملامح المُنجز وآليات الانتقال، وبحث د. خالد سعسع (جامعة قسنطينة 3 صالح بوبنيدر) في تعليمية فنون العرض بكلية الفنون والثقافة في جامعة قسنطينة”.
بدوره، اهتمّ د/ أحمد بغالية (جامعة سعيدة) بـ “واقع وآفاق تكوين الممثل في أقسام الفنون بالجامعات الجزائرية –، بينما درس أ/ إبراهيم نوال (المعهد العالي لمهن فنون العرض والسمعي البصري) “مناهج وأساليب تدريس النقد المسرحي – الحاضر والمستقبل”، وتضمّن العدد تقريراً شاملاً حول منتدى فنون العرض والسمعي البصري الذي نظّمه المعهد يومي الثامن والعشرين والتاسع والعشرين مارس 2022.
وتعدّ مجلة “كاتب” التي تشرف عليها نخبة من الباحثين، بإشراف وزارتي الثقافة والفنون والتعليم العالي، مُنجزًا سابقًا من نوعه لقلعة التكوين الفني التي يربو عمرها عن 59 عامًا.
مجلة “كاتب” التي يُشرف عليها د. محمد بوكراس مدير المعهد العالي لمهن فنون العرض والسمعي البصري، ويرأس تحريرها أ. رابح هوادف، تهيب بسائر أكاديميات وأكاديميي الوطن العربي الكبير إلى الإسهام في تحبير المجلة بما تجود به قرائحهم خدمةً لتعميق الفعل المسرحي المثمر.
يمكنكم الاطلاع على مضامين العدد الثاني من هنا